تُواصل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية دراساتها الميدانية حول الانهيارات الصخرية الخطيرة التي شهدتها "عقبة عدن" يوم الأحد الموافق 8 يونيو 2025، والتي اعتبرها الفريق الجيولوجي بمثابة ناقوس خطر وإنذار إلهي، يُنبه الجميع إلى ما قد يكون قادمًا من كوارث أكثر دمارًا إن لم يتم تدارك الوضع.
وقد أكد الفريق أن ما خفف من حجم الكارثة هو تزامن الانهيار مع عطلة عيد الأضحى، حيث كانت الحركة شبه معدومة، مما حال دون وقوع ضحايا بشرية، إلا أن الاحتمالات المستقبلية تُنذر بما هو أخطر.
يقوم الفريق حاليًا بإجراء دراسة دقيقة وشاملة لكامل امتداد العقبة من الأمام والخلف، مرورًا بمنطقة كسارة الخساف في خلف العقبه ، لرصد جميع نقاط الضعف والانفصال الصخري.
وعليه، فإن الهيئة تُشدد على ضرورة التحرك العاجل من قبل السلطة المحلية، حيث سيتم تسليم تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية للمعالجة، بهدف تفادي كارثة قادمة قد لا تُرحم