لا ندري من أي صنف هذه الحكومة ، فتصرفاتها تجاه المواطنين توحي لنا بأنها لا تنتمي لفصيلة البشر ، فالبشر يتأثرون بما حولهم من أحداث أكانت سارة أو مزعجة...!
أما حكومتنا فهي لا تكترث لأمر المواطن ولا تهتم لما يعانيه من تدهور في المعيشة والغلاء الفاحش وإنهيار للعملة...!
ولا يهمها الإنتقاد أو اللوم أو حتى (التصبين)...!
وكأن لسان حالها يقول:
انتقدوا - لوموا - صبنوا ، تظاهروا ، اعملوا مابدا لكم فلا يهمنا ماتقولون ولا يهمنا إنتقادكم ولا يهمنا ما أنتم فيه من بؤس وشقاء ومعاناة...!
المواطن يعاني من الجوع والفقر وإنقطاع المرتبات ، ويعاني كذلك من الأوبئة وغيرها والحكومة لاتبالي ....!
وكأنها في عالم آخر...!
الناس تموت من الجوع والحكومة تتجول من دولة لأخرى.
عجيب أمر هذه الحكومة التي يفترض أنها تشعر بما يعانيه المواطن وتتألم بما تراه من مشاهد مخيفة جراء معاناة المواطنين...!
دولة رئيس الوزراء يصرح بأن مرتبات شهر مايو ستصرف قبل عيد الاضحى...!
ومر العيد وما بعد العيد والمرتبات في علم الغيب...!
أليست هذه التصرفات ضحك وإستهزاء بهذا الموظف الذي كان يتمنى أن يأتي مرتبه قبل العيد حسب تأكيدات دولة رئيس الوزراء...؟
أم أن هذه التوجيهات الحكومية ما هي إلا مجرد إبر وحقن تخدير...؟
والمؤكد الذي لا يقبل التشكيك بأن الحكومة أصيبت بمرض عضال يسمى(عدم الإحساس بالآخرين)
وبلغت أنانية الحكام مبلغاً لا يتصوره عاقل...!
فهم لايهتمون إلا بذاتهم ومصالحهم .
فأي صنف من البشر هؤلاء الحكام...؟
✍️منصورالعلهي
7 يونيو 2025