ادخلتنا الأمم المتحدة تحت ما يسمى بالبند السابع الذي حول حياتنا لجحيم لا يطاق...
فإذا طالبنا بتوفير الخدمات قالوا انتم تحت البند السابع والأمر بيد التحالف...!
وإذا طالبنا بالمرتبات التي هي حق مشروع بموجب القوانين السارية قالوا أسكتوا فأنتم تحت البند السابع...!
طيب وفروا لنا الماء والكهرباء والدواء ؟
قالوا ولا كلمة انتم تحت رحمة البند السابع...!
والعملة الوطنية يا جماعة الخير إنهارت اعملوا حل لإيقاف تدهورها...
قالوا لا تتكلموا البند السابع لا يسمح لأحد التحرك...!
وكيف من الريال السعودي الذي سيطر على السوق المحلية وأصبح التداول بالعملة السعودية في البيع والشراء وكأن عملتنا الوطنية هي الريال السعودي...؟
قالوا البند السابع...!
أما عن إقالة وإستبدال رئيس الحكومة والوزراء فكل ذلك يتم تحت البند السابع وفي فترات متقاربة...!
حتى تغيير الرئيس أصبح تحت رحمة البند السابع...!
وحكامنا من مجلس قيادة رئاسي إلى مجلس وزراء يسافرون تحت البند السابع ويعودون كذلك بالبند السابع....!
وإذا قيل لهم ارجعوا ، رجعوا دون أدنى إعتراض...!
فالبند السابع جعل اليمن تحت الوصاية الدولية.
طبعاً ما يسمى بالبند السابع أقرته الأمم المتحدة لتفرض من خلاله عقوبات على المليشيات الحوثية المتمردة وقوات عفاش التي تحالفت مع الحوثي...!
والعجيب في الأمر أن ذلك البند قد تحول لتقييد حرية المحافظات المحررة ، وسمح للمليشيات الحوثية بالتمدد وتهديد الآخرين ...!
إنها لعنة البند السابع التي حلت علينا والسلام.
✍️منصورالعلهي
3 يونيو 2025