حتى الآن تتواصل الجهود الإنسانية الطيبة بمواصلة إصلاح وإعادة ترميم وصيانة الخط الدولي الرابط بين أبين وشبوة ، على قدما وساق من قِبل الإخوة الاعزاء فريق المُبادرة وتنفيذ مؤسسة الخُضيري للمقاولات ودعم ورعاية العميد الركن الاخ ناصر عبدربة منصور هادي ، هذة بادرة إنسانية طيبة إعادة الروح للإنسان واحيت الامل عند الجميع ، نعم هى بارقة أمل تشُع في زمن المحسوبية والنظرة القصيرة ، بارقة أمل إضاءة الجو الحالك الذي غطاء كل سماء الوطن الملبد ، أتت تلكم المبادرة في زمنا وصل فية الحال إلى ادنى مستوياته القبيحة ، وبلغ فية اليأس اعلى مراتب السخرية واحترام الحقوق والمسؤوليات المناطة بالهامشيين ، الذين أكلوا الأخضر واليابس غير مبالين بالحاجة العامة ، وأنهم في الاصل جاءوا لعمل شيئاً ما يخدم المواطن الذي بسببة وصلوا إلى هنا ..
مبادرة إعادة ترميم وصيانة الخط الدولي الرابط « أبين ـ شبوة » عمل رجولي خالص ، فتح آفاق جديدة قد تُنبى عليها مُبادرات آخرى ربما تكون سبباً في إعادة الحياة للإنسان بذاته ، ونحن نتكلم عن هذه البادرة الإنسانة ندعوا الجميع وخاصة شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول هذا العمل ودعمة مالياً ومعنوياً وحسياً ، لما فيه من الخير الكثير والوقوف بقوة خلف اي مُبادرات قادمة من شأنها إعادة الحياة وطي صفحة الفساد والمحسوبيات ، وتقلييب مصلحة الوطن والمواطن على الذاتية الخاصة والتعجرف المذموم الذي لا ولم يُكن وراءه غير الهدم والظلام والاماني المزيفة التي نسمها عبر التواصل ولم نلمسها على الواقع ، شُكراً فريق مُبادرة إعادة صيانة الخط الدولي ، شُكراً سيادة العميد الركن الداعم الأول وشُكراً لكل الجنود المجهولين. وفق الله الجميع ..