هؤلاء هم صناع ومهندسو المبادرة لإصلاح الطريق الدولي الرابط بين عاصمة المحافظة زنجبار امتداداً إلى مديرية المحفد.
فبعد أن تهالك الطريق وأصبح غير صالح للإستخدام ، وبعد أن كثرت الحوادث في هذا الطريق ظهر الإخوة الأعزاء من بين ركام الطريق المتهالك ليعلنوا عن مبادرة لإصلاحه
ويعلنوا عن فتح باب التبرعات لمن أراد المساهمة في إصلاح الطريق....وتفاعل أهل الخير مع المبادرة ولبوا النداء حسب المستطاع...
لينفرد بعدها العميد الركن ناصر عبدربه منصور هادي معلنٱ تحمله تكاليف إعادة تأهيل الطريق من زنجبار إلى مودية كمرحلة أولى...
ولايزال الباب مفتوحاً للمساهمة في إصلاح الطريق من مودية حتى المحفد في مرحلته الثانية...
بدأ العمل على قدم وساق وبدأت الحياة تدب من جديد في طريق أبين مودية وصولاً إلى المحفد...
بفضل من الله ثم بجهود الخيرين...
وعلى رأسهم لجنة الطريق الأخوين البرشاء والكازمي والشرمي...
الذين كان لهم السبق في تحريك المياة الراكدة...
لا يسعنا في هذه المساحة إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصناع المبادرة على سعيهم الحثيث لإعادة الحياة لهذا الطريق...
وهي كذلك لسيادة العميد الركن ناصر عبدربه منصور هادي على تفاعله السخي لإنجاح المبادرة في مرحلتها الأولى ...
والشكر كذلك لكل من ساهم بكثير أو قليل أو بالكلمة أو بالدعاء...
ومعٱ على طريق إنجاز المرحلة الثانية من إصلاح وترميم الطريق حتى مديرية المحفد.
✍️منصورالعلهي
20 مايو 2025