آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-07:19م

عيب.. قليل من حمرة خجل

الثلاثاء - 20 مايو 2025 - الساعة 08:11 م
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- عيب عليكم، استحوا قليلاً يا جماعة، متى نرى في وجوهكم حمرة الخجل؟.

- لسنا أوصياء على أحد، ولكن عليكم أن تعلموا أننا نرفض الوصاية علينا من أي كان، وزير، وكيل أو صغير.

- نحن أقلام حرة ولسنا بضاعة في سوق وزارتكم، ولا خردة في ورشة وكيلكم، واتحادنا ليس كشكاً تبسطون عليه.

- اتحاد الإعلام الرياضي اليمني، كيان عمره أكثر من خمسين عاماً، ولد وبعضكم مازال يزحف بالحفاضة، وأكثركم لم يكن شيئاً مذكوراً.

- أصبحت نرجسية الوزير "البكري" تستمتع باضطهاد اتحادنا، وتسلطهم يصر على دق المسامير في نعشه، وانتهازية وكيلهم تنتظر بشيرهم، ليشيعوا جنازتنا ويشبعوا فيها لطماً.

- نعلم "طلفستكم"، وأنكم تراودكم أماني بدمج الاتحاد العريق والجمعية المزورة في كيان واحد يسمى "رابطة"، فتغلقون الملف وتكرمون أنفسكم بإنجاز مشبوه.

- اغسلوا عقولكم ونظفوا مواقفكم قبل أن تتبنوا "المزناوة"، فالبيضة التي فقست "الكتكوت" ملقحة بفسوة غير شرعية!.

- "بشير" وجمعيته يمثلون اليمن في الكونغرس الدولي للصحافة في المغرب، بينما "طربوش" مجرد زينة على رؤوسنا!.

- نعلم جميعاً أن الوفد مزيف، وأن الجمعية كيان انقلابي، وأولنا الوزير نفسه، وانتظرنا من الوزارة موقفاً رسمياً، إعلان رفض أو إدانة ولو من باب إسقاط الواجب، لكننا نظنهم يرقصون على الحبال!.

- يا معالي "البكري" الحقوق لا تسقط بالتقادم، والعدالة ليست قناعاً ترتدونه وتخلعونه حسب المزاج والمصالح.

- بداية عهدكم، أمرتم بمقاضاة الجمعية بتهمة التزوير وانتحال صفة رسمية، ونظرت المحكمة في القضية، وقررت أنهم فارون من وجه العدالة، ونشر ذلك في الصحف.

- مازالت القضية في المحكمة، ومازالوا متهمين ومطلوبين للعدالة.

- قبح الله الدولة التي يمثلها مزورون ومتهمون في محافل خارجية.

- إنها سياسة خلط الأوراق والتناقضات، وصناعة الفوضى التي تضمن لهم الاستقرار على الكراسي.

- العجيب أن اللجنة المؤقتة لم تنبس ببنت شفة، لا بيان ولا حتى "نحنحة" شكلية!.

- يا دكتور "طربوش" إن كنتم عاجزين عن المواجهة، ولا تملكون غير قلة الحيلة، تنحوا عن الرئاسة، وما لها إلا "بشير"!.

- برافو بشير .. طالما أنهم رضوا على أنفسهم، دلدل رجولك فوق الدولة والسلطة والقانون، وفوق الوزير .

- المخرج التافه يقشر لنا موز ، ولا ندري نضحك أم نبكي أم نتف؟!.

- ياسر محمد الأعسم/