الشارع الرياضي في مدينة الغرفة معقل ناديها السلام
لايزال يتذكر تلك الايام التى مرت على النادي والانجازات التي تحققت في السنوات الماضية
ويتألم بشدة وحرقة لما وصل به حال النادي هذه الايام اذ لم يعد اليوم يشاهد منها ما يجعل ذلك المتابع و المشجع لهذا النادي الذي ضربت سمعته أصقاع الوطن و تعدت الى خارج الوطن شي جميل يجعله يتذكر تلك الايام الخوالي
مرت بي الذاكرة ذات يوم وجعلتني اتذكر يوم ان وصل سلام الغرفة الى نهائي بطولةكأس حضرموت الخامسة في 2017م. حيث لعب النهائي امام شعب حضرموت الذي كان مرصع با لنجوم وسلام الغرفة بعناصر شابة ولكنها طموحة على امل تحقيق البطولة حينها...
وفي تلك المباراة قدم السلاميون أداء متميز للتاريخ ولكن.... وآه من كلمة لكن.
اين سلام الغرفة من بعد تلك البطولة أفل نجمه و اختفى وسط حزام تلك البطولة التي تعد اليوم اهم بكثير من البطولة الرسمية الغائبة اصلا...
نأمل ان يعود سلام الغرفة لسابق عهده من جديد...
هنا ولم اخرج كثيراً عن صلب موضوعي حيث لا تزال الذاكرة
تعود بي للبحث عن مدرب شاب في مقتبل العمر قاد نادي كبير ذوسمعة وانجازات تحققت منذ عهود سالفة أعادته الى الواجهة الرياضية في تسعينيات القرن الماضي
الا وهو المدرب الشاب محمد صلاح باسلمة في البطولة الخامسة قدم فريقاً منافساقويا على البطولة الخامسة وكان قاب قوسين من تحقيقها ولكنه لم يوفق في النهائي بالرغم مماقدمه من اداء رائع جداً وذهبت الكاس لنادي الشعب...
باسلمة سجل اسمه في ذاكرة بطولة كاس حضرموت في النسخة الخامسة
و يتساءل سائل أين هو اليوم؟
هل هذا المدرب حضي بما لم يحظى بها أسلافه ام انه عاد من حيث اتى؟ نقول ياحسرة نعم هكذا وهو الحال في المنظمومة الكروية في بلادنا
التي لا يقدر فيها اصحاب القدر و الشان فهو الى يومنا هذا لم يمتلك الشهادات التدريبية الكبرى ولم يحصل على تأهيل مسبق والذي يمتلكه هو الاصرار على تحقيق حلم الوصول الى مبتغاه عبر بوابة نادية السلام ولكن قوبل على العكس تماماً مثله مثل كثير ممن عصرتهم الملاعب وضربت بهم الشهرة و اوصلوا سلام الغرفة الى منصات التتويج مرات ومرات...
باسلمة تلقى مشاركة في دورة أكاديمية بسيطة في صنعاء في فترة من الفترات لم تحمل الصفات التأهيلية او الشهادات المعتمده آسيوياً...
ولكن الخبرات التى يمتلكها كثيرة جداً حيث عمل مع مدربين كثيرين كمساعد لهم
امثال المدرب حميد قريشي والمدرب عبدالله الخديد ابو ماجد و المدرب رمضان لحمر كل هولاء يحملون الشهادة الاسيوية....
فهو ايضاً الى جانب كل هذا عمل مدرب لنادي سلام الغرفة
في عدة منافسات ايضا عمل مدرباً لفئات الشباب الى وقت قريب...
والسلام ختام....