فرحنا بسالم يونسنا وفتح عيونه وفزعنا... أين مرتبات شهر إبريل..؟

هناك مثل شعبي قديم يتداوله الناس فيما بينهم ، يقول المثل/

فرحنا بالأعمى يونسنا وفتح عيونه وفزعنا...

الأستاذ سالم بن بريك رئيس مجلس الوزراء استبشرنا خيراً بتعيينه على رأس الحكومة واطلقنا لخيالنا العنان بأن دولة رئيس الوزراء سيقوم بحل كافة العراقيل والصعوبات التي يعاني منها المواطنون....

وأنه سيجعل من أولويات عمله توفير الكهرباء وإنتظام عملية صرف المرتبات نهاية كل شهر دون تأخير ولا مماطلة...!

اليوم نحن في منتصف شهر مايو 2025 ولا تزال مرتبات الموظفين حبيسة الأدراج...!

خمسة واربعون يوماً والناس بلا مرتبات...!

خمسة واربعون يوماً والتجار يمتنعون عن تقديم راشن شهر خمسة حتى يتم تسديد مديونية شهر ابريل...!

ومنذ تعيينه لم نسمع من الأستاذ سالم بن بريك حتى مجرد تصريح يطمئن فيه الموظفين بأن مرتباتهم ستصرف....!

والظاهر أنه فتح عيونه وقرر أن يسير على ما سار عليه الأولون...!

لانريد من دولة رئيس الوزراء أن يجعلنا نأكل العنب من النوافذ ، ولا نطالبه بأن يأتينا بلبن العصفور...!

مطالب الشعب بسيطة يادولة سالم بن بريك...

وإذا اخلصتم النية فستحققون تلك المطالب بكل سهولة ويسر وتتمثل تلك المطالب بالآتي:

- توفير الكهرباء .

- إيصال المياة الصالحة للشرب للمنازل .

- إنتظام عملية صرف المرتبات نهاية كل شهر دون مماطلة ولا تسويف...!

هذه هي المطالب الضرورية التي يحتاجها الشعب...

قد يقول أحدنا بأنه لم يمر على تعيين رئيس الوزراء الجديد إلا بضعة أيام...!

نعم صحيح ولكن المرتبات ليست بحاجة لقرارات ولا توجيهات ولايحزنون فقد أقرت ضمن موازنة الدولة بداية العام وبالتالي فهي لا تحتاج إلا لإجراءات روتينية ثابتة وسريعة من وزارة المالية والبنك المركزي اليمني...

فلما التأخير في معاشات الموظفين الذين لا يجدون مصدر دخل سواها...؟

✍️منصورالعلهي

12 مايو 2025