في ظل غلاً فاحش تجاوز ألخطوط الحمراء والخضراء وكل ألوان ألطيف ألجميل وتدهور سعر ألعُملة يتساءل ألغالبية ألساحقة من عوام ألشعب، هل سينهدم ألمعبد فوق رؤوس ساكنية ؟. وهل ألامور تتجة إلى الاسواء أكثر ؟. هل هناك من مسؤول يعلم حال الرعية ؟. وهل هناك من لا زال لدية ذرة ضميراً من الإنسانية ؟ أو هل هناك من يخاف لقاء لله وإنه واقفاً بين يدي ألرب سُبحانة وتعالى لا محالة ؟. كل تلك التساؤلات وغيرها تعد نذير شؤم قد تعجل بزوال ألمتحكمين بالمشهد إن لم تتصلح ألامور ، تعيش ألمدن في ظلاماً دامس ، لا ماء ولا كهرباء ، غلا جنوني يضرب ألاسعار ، ألمواد الغذائية تشتعل نار ، ألقمح وألدقيق وألارز وألسكر وكل متطلبات ألحياة ..
ماذا بغي اذاً ؟. وكيف يتابع كل مسؤول معايش ألناس ؟. وكيف يُنزل علية خبر انغلاق ألعملة ومحدوديتها وتهاويها ؟. كيف يتابع ألمسؤول أنقطاع الكهرباء عن ألناس في كل مُدن ألبلاد ؟. وتأخر صرف ألمرتبات ؟. ألم تُحرك فيهم آهات ألشعب وانات ألثُكالى وألاطفال وصحيات الفقراء ألدم ؟. ألم يتحرك ألضمير جراء ما يعانية ألشعب ؟. أقف حائراً هنا لاتأمل تلك ألصورة ألغاتمة ، وأخاف إن ينهدم ألمعبد فوق رؤوس ساكنية ، وتكون ألطامة ألكُبرى ألتي تأتي على ما بقي من آهات وحسرات وآنين وبُكى ابناء ألشهداء ألذين قدموا أرواحهم رخصيةً ليهناء بعدهم أولئك ألفتية كرامة ألعيش ، بل سارعوا إليها رأضيين حتى يعيش ألشعب كُل ألشعب بمختلف ألونه وتعدد طبقاته رغد ألعيش ألكريم ..