آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-07:19م

مجمعون على تطبيع أوضاع حضرموت بقيادة اللواء البحسني

الأربعاء - 08 يناير 2025 - الساعة 06:07 م
عمر سعيد محمد بالبحيث

بقلم: عمر سعيد محمد بالبحيث
- ارشيف الكاتب


خطة مجلس القيادة الرئاسي بخصوص تطبيع الأوضاع في حضرموت أعلنت مع إجراءاتها التنفيذية التي يجب التقيد بها، والالتزام بآلياتها لتحقيق مطالب الحضارم. والخطة حددت أول ما يقتضيه نجاح العمل بإجراءاتها المتمثل بالترحيب دون شرط مسبق بما صدر عن مجلس القيادة الرئاسي وإنهاء المظاهر الاحتجاجية. ذلك كإثبات حسن النوايا من قبل السلطة المحلية والمكونات السياسية والمجتمعية الحضرمية. هذا،


لم تمضي سوى سويعات حتى انهالت الإعلانات والتصريحات المرحبة طالعناها عبر عدن الغد الموقرة. أصحابها يؤكدون ترحيباتهم وموافقاتهم في إيقاعات متناغمة. وتوافقهم على تحقيق الأهداف بالعمل المشترك التعاوني التضامني المنسجم لكل ما فيه مصلحة حضرموت العليا. ويثبتون أن الحضرمي مهما كان انتماؤه السياسي فهو ينتمي لأرضه حضرموت ملتحم بأهله ينال ثقتهم يعيش بينهم يشاركهم أفراحهم وأتراحهم يدافع عن حقوقهم وسلامتهم سواء في الداخل أو في المهجر. فدعونا من تلك الأحجية اللامنطقية من مسئولي بعض المكونات.


فالمسألة تتطلب تكاتف الجميع والتفهم حول السلطة المحلية، والتي نرى أن من مهامها القيام بالإجراءات. ومن واجب القوى والمكونات السياسية والمجتمعية أن تشارك وتدعم وتساند وتساعد السلطات المحلية كل منها حسب طاقاته وإمكانياته تحت قيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الإبن البار بحضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الموصى به من قبل رئيس ونواب مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع في حضرموت، يشرف إشرافا مباشرا على تحقيق تطلعات الحضارم.

لاشك أن الحضارم اليوم يتزاحمون كل منهم يريد أن يكون في مقدمة الصفوف لخدمة حضرموت. وبدورنا ننافس على أن نكون أول المتابعين لما ينجز ويتحقق خطوة بخطوة. من يؤيد ويقدم يد العون تحتفظ له حضرموت بسجل حافل بالفضائل والحسنات. ومن يعيق ويعرقل سيكون سجله حافل بالمكر والإساءات لحضرموت. وبعون الله تكون السجلات حافلة بالفضائل والحسنات. ولن يكون من هو يغرد خارج الإجماع الحضرمي لتطبيع الأوضاع في حضرموت الوطن.