آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-07:19م

السلام الذي نريد

الجمعة - 30 أغسطس 2024 - الساعة 07:21 ص
عمر سعيد محمد بالبحيث

بقلم: عمر سعيد محمد بالبحيث
- ارشيف الكاتب


القوة تنهي الجبابرة والمتغطرسين قضت عليهم بسلاحهم وتخلق عداوة دائمة تقضي على مشاعر الأخوة والصداقة والتعايش ويغيب السلام. فهل الضعف يجيب الأخوة والصداقة والتعايش والسلام؟!
السلام وإن تنوعت صوره فهو واحد يعود بالنفع للضعيف قبل القوي. يتفق الجميع على أن تكون طريق الوصول إليه معبدة بالثقة والنوايا الحسنة من خبث ومكر وخيانة تجعل طريق الوصول إليه وعرة. وأن سلام القوة لا يدوم أبدا وإن أتى بعد قنال ينشأ بين أعداء. عداوة وأشد عداوة لا يحتمل وجود غيره. ينغص يغتصب. خطر شيطان عنصري إنسان قريب غريب معجون بالشر. خبز من طين وماء ونار وهواء. ينبت يحترق دورة طبيعية. وعدو جاهل مستحيل يعيش بسلام مع صديق عاقل.
أي سلام بين عدوين أحدهما جاهل وآخر عاقل أتى بالحوار تحقق بالمفاوضات أحاط بالمنطقة حتى الآن! غير استسلام ضعفاء يعيشون تحت وطأة الاضطهاد والاستقلال. سلام غير مرغوب فيه. إذن
كيف يكون للضعفاء سلام؟ أو هل هناك سلام الضعفاء؟ أجل. هو سلام الأصدقاء بدون حروب وقتال يختلف عن سلام الأقوياء الأعداء. موجود بين بعض الحيوانات الكائنات الحية المسالمة تعيش في أمن وأمان وتعاون وتضحية ووئام. نحن كبياطرة لا أباطرة نريد سلام الضعفاء. سلام الأصدقاء نعيش في ظل قوته وحده لا غير. نسعى له أن يكون بين الجنوب والشمال. يقود حواره ومفاوضاته من يمثلهما قوة وبسطة.
طرفان يرسيان دعائم سلام بمبادرة يحققانه باتفاقية كاملة شاملة تحفظ للمنطقة الأمن والأمان والاستقرار وتعايش بسلام دائم. نريد سلاما بين الشمال والجنوب وتكون المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي خير داعم خير شاهد بعد الله على النتائج.