آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-07:19م

واقع التعليم في شبوة... إلى أين يتجه !؟.

الجمعة - 29 سبتمبر 2023 - الساعة 07:58 م
سميح عبدالله

بقلم: سميح عبدالله
- ارشيف الكاتب


لا يختلف اثنان في أن المنظومة التعليمية يقع على عاتقها مسؤولية النهوض بالمجتمعات، حيث أن التعليم يلعب دوراً أساسياً ومهماً في تكوين أفراد المجتمع، فهو النبراس المضيء للعقول والمطور للعقليات . وفشل المنظومة التعليمية يعني إنتشار التخلف والجهل والظلم والوحشية.
إن وضع التعليم في اليمن بشكل عام يدق ناقوس الخطر ، مما يجعلنا أمام تساؤل حول سبب صمت من بيدهم قرار رفع الخطر عن التعليم.
الحقيقة أن التعليم قد تدهور بطريقة ممنهجة ولا يوجد إلى الآن بوادر حقيقة لمعالجة هذا التدهور.
حكومة أوقفت ولم توظف الخريجين الجدد منذ عام 2012م ، بينما وفود المتقاعدين والمرضى والمتوفين لم تتوقف.
🔹حكومة لم توفر أثاث مدرسية وكتب.
🔹تدني أجور ومرتبات التربويين الأساسيين حيث يبلغ المتوسط الشهري لدخل المعلم/ة نحو 40 $ في الوقت الذي يبلغ المرتب الشهري للجندي مابين 240 إلى 370 $ ، ويبلغ مرتب عضو مجلس النواب 4000 $ ، ويصل إلى نحو 15000 $ للوزراء ووكلاء الوزارات.
🔹يفتقر الكادر التربوي في محافظة شبوة لأي دعومات محلية من السلطة المحلية أسوة بمحافظات كمأرب والمهرة وحضرموت وعدن وغيرها ، أو عبر منظمات دولية كالمناطق الشمالية.
🔹تدني أجور المعلمين/ات المتعاقدين حيث يتراوح رواتبهم الشهرية مابين 45000 ألف ر.ي كحد أعلى و30000 ألف ر.ي كحد أدنى ما يعادل (21 - 31)$ مع ميزة خاصة في شبوة وهي التعاقد فترة الدراسة فقط وليس طول العام.
◾وأقرب حلول من وجهة نظري ينبغي على السلطة المحلية بالمحافظة اتخاذها للتخفيف من حدة تدهور التعليم في محافظة شبوة على سبيل العجالة◾.
1) طباعة كتب مدرسية.
2)زيادة عدد المتعاقدين وزيادة أجور مرتباتهم الشهرية وجعلها على مدى 12 شهراً بدلاً من 7 أشهر .
3)صرف حوافز مالية شهرية لجميع المعلمين/ات من ثروات المحافظة النفطية والسمكية والضريبية وغيرها.
اختلفت الأسباب وتعددت لكن النتيجة واحدة( تدهور التعليم) وحتى نستطيع إيقاف عجلة تدهوره يجب التحرك بجد لإيجاد الحلول بإشراك المعنيين بالأمر من باحثين وخصوصاً الأساتذة الممارسين للعملية التعليمية، لأنهم الأكثر دراية ومعرفة بأسباب هذه المعضلة وحلولها.