بقلم / سميح عبدالله
الجمعة 3 ديسمبر 2021م.
______________________
ان استمرار انهيار العملة اليمنية يعني مايلي :
🔲إنخفاض قيمة الريال اليمني .
🔲ارتفاع اسعار المواد بشكل عام غذائية واستهلاكية .
*_اسبابه_*
◾طباعة الحكومة اليمنية اوراق نقدية بدون غطاء نقدي .
◾ضعف الجانب الاقتصادي في البلاد ماترتب عليه ضعف او توقف الصادرات التي من خلالها يمكن الحصول على العملة الصعبة.
◾عدم ثقة المواطن بعملته الوطنية والتزاحم على شراء العملة الصعبة .
◾اعتماد البلاد على الاستيراد من الخارج لتلبية إحتياجات السكان .
◾فشل سياسة إدارة البنك المركزي .
◾تفاقم قروض الدولة .
◾عدم تصدير مبالغ العائدات إلى خزينة البنك المركزي .
◾فشل الحكومة اليمنية في إدارة البلاد .
◾الانقسامات السياسية بين قادة الاحزاب.
◾شراء القات من مناطق سيطرة الحوثي بالريال السعودي .
◾الحرب الدائرة في اليمن التي تقودها المملكة منذ سبع سنوات .
◾كثرة محلات الصرافة وعدم التزام البعض بتعليمات البنك المركزي .
◾استلام الوزراء وكبار شخصيات الدولة رواتبهم بالعملة الصعبة .
◾فشل التحالف العربي بالتزاماتهم الدينية والاخلاقية والقانونية اما بحسم الحرب او الوصول لحل شامل يدعم استقرار الامن والاقتصاد في اليمن .
◾عجز التحالف عن توحيد الصف السياسي بين الحكومة الشرعية والانتقالي وترك الشعب يتحمل تبعات الخلاف .
◾الفتاوى لبعض فقهاء الشريعة الذين لا نسمع منهم غير عدم جواز تعبير المواطنين عن رأيهم ، ولم نسمع منهم ان الرسول المصطفى قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ... ، ومن ذلك قول الخليفة ابوبكر الصديق (فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقيموني) ، فلا هم قيموا حكومتنا ولا هم سكتوا وتركوا الناس تقيمهم .
◾صمت المواطنين وانشغالهم بقوت يومهم وخوفهم من التعبير عن رفضهم لسياسة التجويع .
*_نتائجه:_*
زيادة نسبة الفقر ، التسول ، البطالة ، الجوع ، المرض ، الجهل ، السرقة ، الانحراف الاخلاقي ، انتشار المسكرات وغيرها.
في حالة استمر الوضع على حالة بضعة اسابيع فهذا يعني عدم مقدرة الموظفين على استمرار قيامهم بعملهم ، ونموذج على ذلك مؤشر الأتجاه نحو شلل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي الذي بدأت مؤشراته تلوح في الافق ، إضافة إلى عدم قدرة ملاك الصناعات الخفيفة على مواصلة العمل نظرا لضعف القدرة الشرائية لدى الموطنين ما ينذر بانتشار البطالة وغيرها من المؤشرات الكارثية .
*_الحل :_*
توحيد صفوف المواطنين بشكل منظم وذلك باختيار اشخاص ليس لهم اي انتماء حزبي وتنسيق خروج المواطنين واهم تنسيق هو :
1) طلب الرخصة من الجهات الأمنية .
2)تحديد مكان وزمان معين ولو ساعة في الاسبوع للتجمع فيه للتعبير السلمي مع إنشاء كاميرات مراقبة للمكان المحدد لرصد اي شخص يحاول استغلال اوتحريف مسار التعبير السلمي والشرعي لرفض سياسة التجويع التي انتهجتها حكومة المناصفة الشرعية التي اثبتت فشلها.