الثلاثة الأشهر الاولى التي قاتلنا فيها عفاش و الحوثة في عدن الى أن أخرجنا عدم تكافؤ القوة بين المقاومة و الجيش الجرار لعفاش و الحوثة من خورمكسر و كريتر و المعلا و القلوعة و التواهي، كانت بدافع وطني محض غير مدعوم من اي طرف لا محلي و لا إقليمي و لا دولي.
بعد ان دخل التحالف على الخط و جاءت قوات الإمارات الى عدن و شكلت مليشياتها و أغدقت عليها بالسلاح و المال و التدريب في ارتيريا ، اصبح القتال بين الإمارات و مليشياتها و عفاش و الحوثة اما المقاومة الجنوبية الصادقة غير المدعومة من اي طرف فكانت تتعرض للقصف من الطرفين و من يومها و التحالف نسى انه جاء لمناصرة الشرعية و إستعادة دولتها فكل دوله فيها شكلت مليشياتها خارج إطار الدولة و هدفها في الحرب لم يعد هو الذي سمعنا عنه أول يوم للتدخل بدعوة الشرعية لها.
اليوم و بعد إنقضاء سبع سنوات على هذه الحرب على الشرعية ان تعلنها صراحة ان هذا التحالف قد حاد عن الهدف المتفق عليه و الا عليها أن تتحمل المسؤولية عن كل هذا الخراب و التدمير و التجويع و الإفقار لشعبنا و على القوى الحية في اليمن أن ترفع صوتها عاليا ضد الشرعية و التحالف و أدواته و الحوثي و مرتزقته إن اردتم ان تعيشوا في وطن حر تصان فيه كرامتكم و سيادتكم على ارضكم.